كتابٌ جاذِبٌ عنوانُه ، رصينٌ في أسلوبهِ ، عميقٌ بمضمونهِ ؛ وُفّقَ من خلالهِ كاتبُهُ في وصْف عشقِهِ للقراءة ، وغرامِهِ بالكتابةِ ، وولعِهِ في اقتناءِ الكتب على اختلاف مواضيعها وتصنيفاتها ؛ حتى يُخيّل للقارئ أنهُ أمام حكايةٍ غير مألوفةٍ للحب .. بطلُها عاشقٌ على حافة الجنون .. عاشقٌ أدمنَ رائحة الكتب ، واستهواهُ السهر حول الحروف بين أحضان القلم ! ولستُ أبالغُ إذا قلتُ بأنّ هذا الكتاب البديع أشبهُ بالروضة الغنّاءِ للقارئ والكاتبِ على حدٍّ سواء ؛ لما اشتمل عليه من روائعِ الدروس ونفائس الحِكَمِ ولطائف الحكايا، ولما حملتْهُ صفحاته من غرامٍ عابقٍ وجنونٍ عالِقٍ بين الثناي