"إن الشيطان لكم عدو"
ما الدنيا إلا معبر ودار فتنة للإنسان ، ولا سعادة فيها حقيقية إلا في القرب من اللّٰه ، ولا سبيل فيها يضمن السلامة إلا الصراط المستقيم ، وقد حذرنا اللّٰه سبحانه وتعالى من عدونا اللدود وهو (الشيطان) وأن الشيطان يخدع الإنسان و يفتنه ويُزين له الدنيا ويُدخله في حزبه فمن دخل في حزب الشيطان وسلك هذا الطريق فجزاؤه جهنم خالداً فيها ، الشيطان يُزين لنا كل ما حرمه الله كي يفتننا لنضل الطريق إلى الله ، وهذه أمنية الشيطان وقد قالها كما حكى القرآن الكريم "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)" [سورة الحجر] فلنعمل كل خير ونبدأ في التوبة من اليوم ونعود إلي اللّٰه من جديد فباب التوبة يسع الدنيا بأكملها و نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونعلم أنها فانية فلا مجال لفعل المعاصي والذنوب لعلنا نلقى ربنا قبل التوبة فتب يا ابن آدم ولا يغُرنك أن اللّٰه غفور رحيم فهو أيضاً شديد العقاب.
بقلم/أريج حاتم أمين. - من خواطر أدبية - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر
معلومات عن كتاب رسائل:
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : "إن الشيطان لكم عدو"
ما الدنيا إلا معبر ودار فتنة للإنسان ، ولا سعادة فيها حقيقية إلا في القرب من اللّٰه ، ولا سبيل فيها يضمن السلامة إلا الصراط المستقيم ، وقد حذرنا اللّٰه سبحانه وتعالى من عدونا اللدود وهو (الشيطان) وأن الشيطان يخدع الإنسان و يفتنه ويُزين له الدنيا ويُدخله في حزبه فمن دخل في حزب الشيطان وسلك هذا الطريق فجزاؤه جهنم خالداً فيها ، الشيطان يُزين لنا كل ما حرمه الله كي يفتننا لنضل الطريق إلى الله ، وهذه أمنية الشيطان وقد قالها كما حكى القرآن الكريم "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)" [سورة الحجر] فلنعمل كل خير ونبدأ في التوبة من اليوم ونعود إلي اللّٰه من جديد فباب التوبة يسع الدنيا بأكملها و نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونعلم أنها فانية فلا مجال لفعل المعاصي والذنوب لعلنا نلقى ربنا قبل التوبة فتب يا ابن آدم ولا يغُرنك أن اللّٰه غفور رحيم فهو أيضاً شديد العقاب.
بقلم/أريج حاتم أمين. سنة النشر : 2023م / 1444هـ . عدد مرات التحميل : 523 مرّة / مرات. تم اضافته في : الخميس , 23 فبراير 2023م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
عفواً.. تم ازالة الكتاب تلبية لرغبة الناشر بعدم نشر هذا الكتاب ،، يمكنكم شراؤه من دار النشر