كتاب اللعنة الموازية

في عام 1821، يروي رجل يدعو محمد زغلول أنه كان ذاهبًا إلى مقر عمله وبينما كان يتجه إلى مقر عمله، وُجد أن الطريق الذي يسلكه هادئ وليس به أحد عكس المعتاد. وفجأة ظهرت عاصفة شديدة منعت عنه الرؤية وبعد لحظات اختفت العاصفة وأصبحت الرؤية واضحة ليجد نفسه في أرض غريبة أرض لا يبدو لها أن رأها من قبل سواء في الأحلام ويقول إنّ وجه البشر هناك تبدو مختلفة قليلًا عن وجه البشر الحقيقيين ويدعون أنهم كائنات تسمى بالجور، والغريب في ذلك أنه رأى أحد يُشبهه كثيرًا في كل شيء وعندما ذهب ليتحدث معه وجد نفسه عاد مرة أخرى إلى أرضه، وكان يسير كما كان يفعل قبل ظهور العاصفة وصرّح هذا الرجل بأن تلك المدينة وذلك المكان بالتحديد كانت تُراوده في الأحلام يوميًا. وبعد أسبوع من تلك الحادثة اختفى محمد لمدة 48 ساعة ليعود مرة أخرى، ولكن أصبح غريب الأطوار كما ذكرت عائلته، وكان يقول دائمًا أنّ اسمه ليس محمدًا! بل اسمه جورمد وجاء من أرض الجور عن طريق لعنة أصابته، ولكن لم يصدّقه أحد وبعد أربع أعوام من تلك الحادث توفى محمد ولم يعلم احد حتي الان ما سبب وفاته
-
من قصص وروايات عالمية الادب العالمى - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.