كتاب أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

سيمفونية التراب، لأنك السبيل يا سبيلي، الحنجرة والبركان وفقاقيع من الحرمان. زهرتي الفضولية، و بائعة الرمان، (وبعناوين متعددة أخرى) يكشف الكاتب السوري الشاب رشيد أحمد عن جوهر أسلوبه الذي اتبعه في كتابه "استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم" والصادر عن دار الدراويش للنشر والترجمة في ألمانيا. أسلوب جنسه ليس شعرا أو نثرا أو قصّا تماما، ولكنه يتحرك بين جميع تلك الأجناس الأدبية ليقدم من خلاله مجموعة من النصوص الإنسانية والوجدانية القريبة من القارئ و"لغة الإنسان اليومية" والروحانية و يعالج فيها مشاكل عديدة كقضيتي التهجير واللجوء، والوجود وأسئلته، ولا يخلو الكتاب من الفلسفة ، والثورة بمفهومها العام، وغيرها من القضايا كحقوق المرأة وغيرها من القضايا الإجتماعية. وحول الحديث عن المجتمع يرى الكاتب: «المجتمع؟! المجتمع يكتمل باكتمال وعي الأفراد وتكون جميلة بالابتكار وخلق السلام والسعي للتصالح والعمل على تهذيب الذات لخلق بيئة للتسامح وهكذا تكتمل سيمفونية (الحواس الخمسة). فتظهر الحاسة السادسة التي نفتقدها.
رشيد أحمد - كاتب ومؤلف وشاعر كردي سوري. مواليد مدينة عفرين الكردية، 1990م. لم يكمل تعليمه؛ يهوى التساؤل عن الوجود وصلة الإنسان به، إضافة إلى حبّه للرسم والتأمل والقراءة دون قيود أو حدود. مدرّب للرقص المولوي الصوفي وبعض الرقصات الروحية الخاصة❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ❝ الناشرين : ❞ دار الدراويش للنشر والترجمة ❝ ❱
من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.