كتاب سبيكة القبول والحلول (الجزء الثالث)

فقلنا له يا هذا ما ظنك بحياة فقال أو هذا مكتوب !! قلنا لا ــــ لكنه من تَمام ـــــ فقال الحياة كما انا من حال إلي حال ومن تِرحال لترحال وبمثلٍ وصول فما دعواها إلا بما لنا لعبورها فكيف لي بتمحيصٍ لها وأنا كما إرادة المُرغم بها ومنها رحيل ... فاندهشنا واليه ناولنا أن تُري في ترحالك مَفاد أما لك سَكن يؤويك ولا جَمع يُفديك من ذا أنت عليه قائم من رحيل إلي رحيل !! فناولنا خبراً منه بان علي ذا عهده بما وعي أن بزمانه حَضرة الأسواق بها من المآخذ مَناهِمٌ وآلامُ كذا فسؤال العَوام من العَوام تبيان لجُهال وأنه لا مناص من عبور بِوحدةٍ لنَيل مَفهوم عن تيه إرادة نحياه كما جُموع ــــ فلا حامٍ أو حارس علي مغانم هو لها قائم قويم ونَيل مَطلوب ما بات يسير فقد لا يكون له سبيل لذا فمن ترحال مأمن بلا مغنم لترحال به قد يكون لمغنم نصيب ــــ كذا فقد تاهت الامانات والكل كما جِهارٌ من سُعار ولعله سَعير ــــ وأنه قد آواني يوماً ــــ من أعطاني تلك قُصاصةً ومنه كان لي خبر ــــ أن يا ولدي تلك مَأزمة نحن بها قُعود وخِضمٌ لها عميق فما مَضي ليس يسير وما منها باقٍ سوي العسير فلا واثق ولا موثوق وما عاد صادق او مصدوق وما خَراج إلا برجالٍ قد تركوا عن قيعانٍ لأسواق حُضورٌ و مَسيرُ مِنوالهم حَثيثاً لقَارعة من طريق بحياةٍ وقوفُ وعن مُخبرٌ لخَبر عن رجالٍ وجود أن كيف يكون لرُبا زَبدٍ حُلول ـــــ فهلا أعنتموني بقراءة فما انا بقارئ ولست عَليم !!!
صاحب قناة حانة الكتاب - فقط هي إستقطاعات عُمرية ترتبط باجتهادات سعياً لوصول لما به تتمة المعاني والمقاصد , بما هي كيفية القياس منتسبة لدرجة صحة الاحكام والأفكار والمبادئ والتوجهات ...فما بين أداء الأدوار مواجهة بما هو الماعون الممثل لمناهل الانسان المؤدية به لتلك القدرة علي القياس العام واستنباط الدلالات والاحكام لمنتهي أداء وظيفة عقلية بمرجعية خلافة يكون بها ولوج في رحمة الله ...
من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.