كان لا بد أن أحكي أول انتصار لقلبي بعد آلاف انهزاماتي أمامك.. رأيتك صدفة، أنت لوحدك، ويدي بيد غيرك.. دهشتك واضحة عليك، وثباتي فضحخلو مشاعري تجاهك.. رأيتك بعد مدة من الزمن، وكأنني أراك لأول مرة، كأنني لا أعرفك ولا غاية لي للتعرف عليك .. رأيتك صغيرا جدا، بعد أن كنت كبيرا في قلبي كبر كل الوعود التي صدقنا حتمية تحققها ذات زمن.. إيمان محمود عوض - انا تلك الفتاة…التي تمشي بثباتٍ ظاهري،لكنها من الداخل تمشي على أطراف الجرح.أضحك، أتكلم، أبدو بخير…لكنّي لا أعرف أين أنا فعلًا.لا أعرف هل أنا ما زلت "أنا"،أم أن الحياة غيّرتني حتى صرت غريبة حتى عن نفسي.أحمل في داخلي خريطة ممزّقة،أدور فيها كل ليلة بحثًا عن وجه،عن حضن،عن إجابة واحدة تريحني.أنا لا أطلب الكثير،أريد فقط أن أجد نفسي…أن أُمسك بيد الطفلة التي ضاعت مني يومًا،وأقول لها: "أنا هنا، ما نسيتك."فهل سأجد طريقي؟ربما…لكن حتى ذلك الحين،سأكتب…لعل الكلمات تقودني❤🩹)). "ڪ: إيمان محمود من يوميات وخواطر خواطر أدبية - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : كان لا بد أن أحكي أول انتصار لقلبي بعد آلاف انهزاماتي أمامك.. رأيتك صدفة، أنت لوحدك، ويدي بيد غيرك.. دهشتك واضحة عليك، وثباتي فضحخلو مشاعري تجاهك.. رأيتك بعد مدة من الزمن، وكأنني أراك لأول مرة، كأنني لا أعرفك ولا غاية لي للتعرف عليك .. رأيتك صغيرا جدا، بعد أن كنت كبيرا في قلبي كبر كل الوعود التي صدقنا حتمية تحققها ذات زمن.. للكاتب/المؤلف : إيمان محمود عوض . دار النشر : دار اليانور للنشر الإلكتروني . سنة النشر : 2025م / 1446هـ . عدد مرات التحميل : 309 مرّة / مرات. تم اضافته في : الخميس , 10 أبريل 2025م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
إيمان محمود عوض Eman Mahmoud Awad انا تلك الفتاة…
التي تمشي بثباتٍ ظاهري،
لكنها من الداخل تمشي على أطراف الجرح.
أضحك، أتكلم، أبدو بخير…
لكنّي لا أعرف أين أنا فعلًا.
لا أعرف هل أنا ما زلت "أنا"،
أم أن الحياة غيّرتني حتى صرت غريبة حتى عن نفسي.
أحمل في داخلي خريطة ممزّقة،
أدور فيها كل ليلة بحثًا عن وجه،
عن حضن،
عن إجابة واحدة تريحني.
أنا لا أطلب الكثير،
أريد فقط أن أجد نفسي…
أن أُمسك بيد الطفلة التي ضاعت مني يومًا،
وأقول لها: "أنا هنا، ما نسيتك."
فهل سأجد طريقي؟
ربما…
لكن حتى ذلك الحين،
سأكتب…
لعل الكلمات تقودني❤🩹)). "
ڪ: إيمان محمود.