"من العتمة إلى الضوء"
في البداية، كان الظّلام يغمرهُ بالكامل.
لم يكن يرى نفسه، ولا العالم من حوله.
كان الألم كثيفًا، يلّتف حول جسده كدخان لا يُنزع.
ثم بدأ يتلاشى بعض السّواد، شيئًا فشيئًا.
ملامحه تعود، وخطوطه تتّضح، كأنّ روحه تتنفس للمرّة الأولى.
لم تكن رحلة شفاء، بل معركة بقاء، خاضها بصمت.
العتمة لم تختفِ بالكامل، لكنّها تراجعت.
ما زالت عالقة، في وجهه، في صدره، كبقعة سوداء لا تُمحى.
لكنّه اليوم واقف، يرى نفسه، ويُرى.
لم ينتصر على كلّ شيء، لكنّه صمد.
كلّ خطوة أخذها نحو النّور كانت مؤلمة، لكنّها حقيقية.
تعلّم أنّ بعض الجروح لا تُشفى، بل يَتعلّم كيف يحملها.
وفي عينيه حزن قديم، لكنّه ممتزج ببريق فهم عميق.
فهم أنّ النّور لا يُولد دون أن نعبر الظّلال أولاً. ورود نبيل محمد - من يوميات وخواطر خواطر أدبية - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
في البداية، كان الظّلام يغمرهُ بالكامل.
لم يكن يرى نفسه، ولا العالم من حوله.
كان الألم كثيفًا، يلّتف حول جسده كدخان لا يُنزع.
ثم بدأ يتلاشى بعض السّواد، شيئًا فشيئًا.
ملامحه تعود، وخطوطه تتّضح، كأنّ روحه تتنفس للمرّة الأولى.
لم تكن رحلة شفاء، بل معركة بقاء، خاضها بصمت.
العتمة لم تختفِ بالكامل، لكنّها تراجعت.
ما زالت عالقة، في وجهه، في صدره، كبقعة سوداء لا تُمحى.
لكنّه اليوم واقف، يرى نفسه، ويُرى.
لم ينتصر على كلّ شيء، لكنّه صمد.
كلّ خطوة أخذها نحو النّور كانت مؤلمة، لكنّها حقيقية.
تعلّم أنّ بعض الجروح لا تُشفى، بل يَتعلّم كيف يحملها.
وفي عينيه حزن قديم، لكنّه ممتزج ببريق فهم عميق.
فهم أنّ النّور لا يُولد دون أن نعبر الظّلال أولاً. للكاتب/المؤلف : ورود نبيل محمد . دار النشر : دار نور الكتاب للنشر الإلكتروني . سنة النشر : 2025م / 1446هـ . عدد مرات التحميل : 101 مرّة / مرات. تم اضافته في : الخميس , 29 مايو 2025م.
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا: