هل هوعصر الجنون من فكر وثقافة
“من الميلاد إلى الموت والأنسان فى صراع مادته وترابه يشدانه إلى تحت ,وروحه تشده إلى فوق صراع بين عدم ..ووجود والعدم ليس مجرد خواء ..أولا شئ , وإنما العدم قوة سالبة بمثل ما أن الوجود قوة موجبة المرض والشيخوخه والذبول والهزل قوى عديمة سالبة ,غلبت على الجسم . فجعلته مريضا ذابلا هزيلا فإذا غلبت هذه القوى العديمه على النفس , وجعلت المزاج النفسى متشائما يائسا قلقا كئيبا فإذا غلبت على القلب نزلت به إلى درك الحقد والأنانية والكبر والغرور والنفاق والشهوة
فإذا غلبت على العقل أظلمته بغواشى الجهالة والغباء والبلادة
فإذا أغشت البصيرة ألقت بها فى مهاوى الكفر والشرك والظلم
وللعدم جيوش وفرسان ...وله جنود مجندة”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“يجب أن ينتصر كل منا في حربه مع نفسه أولاً ومن يخسر حربه مع نفسه يخسر في كل المياديين ولن ينجيه قانون أو نظام أو عصبة أمم فهو قد خذل جميع القوانين حينما وضع سلاحه واستسلم للهوى من أول معركة
فمن هناك لينصر الذي لم ينصر نفسه ؟”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“وأدوم الحب ما كان لله وفي الله ..
وأقصر الحب ما كان لهدف ..”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“الإنسان عبد لما تعود وعدو لما جهل.”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“ويخطيء من يتصور أن حُكم المرأة ناعمٌ ليّن مثل حضنها، فالواقع هو العكس، فالمرأة عنيدةٌ مُثابِرة في صوابها وفي خطئها، وطاقتها على الإصرار في الحالين أكبر من طاقة الرجال، وهي لا تتنازل عما في رأسها بسهولة”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“وأهل الأطماع أحبوا في المرأة غِناها، وأهل الشهوات أحبوا في المرأة جسدها، وأهل الخير أحبوا المرأة معواناً لهم على الخير، وأهل الشر أحبوا المرأة معواناً لهم على الشر، وأهل القلق والهموم أحبوا المرأة هرموناً وأفيوناً، وأهل الإجرام أحبوا المرأة جاسوسة ونشّالة ولِصّة، وأهل التجارة أحبوا المرأة سمسارة ومديرة علاقات ومروّجة سلع.
وكل صاحب مِلّة أحب المرأة على مِلّتِه..
وكل صاحب مشروع أحب المرأة مشروعَه”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“كل صاحب ملة أحب المرأة على ملته. وكل صاحب مشروع أحب المرأة مشروعه.”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“والمضربون عن الزواج معذورون، وهؤلاء اعترفوا بِـ ضعفهم وأعلنوا خوفهم وجاهدوا بِـ جُبنهم، واتخذوا من إضرابهم عقاباً يردّون به على المرأة التي تسلّطت وحكَمت وطغَت وظلَمَت وتجبّرَت، وكأنما يقولون لها من طرف اللسان: حسناً فلتعيشي إذن وحدك ولتحاولي الاستغناء عن الرجل إن استطعتِ، وهنيئاً لكِ العرشَ الذي اغتصبتِ والتاج الذي لبستِ”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“ولكن الزمن تغير، وتدهورَت نوعية الرجال، وتدهورت النوعية الإنسانية بجُملتها، فأصبح خيارنا نساءً، فولّاهن الله الحُكم علينا”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“و الدنيا هى ارض الغربه و الاغتراب و البعد و الحجاب و الغفلة و الاسباب و التيه و الضباب ... و لا عبره فيها الا بلحظه الصحو و الفواق و الشعور بلوعة الفراق .. و الحنين الى اللقيا و الى بلد المحبوب ..و الى وطننا الاول عنده الذي جئنا منه و اليه نعود.”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“لا أحد مؤمن بما يقول ولا أحد يعمل بما يؤمن”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون مصطفى محمود - مُصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، هو فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. كان مصطفى محمود مقدّماً لأكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان).
أنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـاسم "مسجد مصطفى محمود". ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود. وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية. أُطلق على كويكب اسم (296753) مصطفى محمود تكريما له.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ في الحب والحياة ❝ ❞ السر الأعظم ❝ ❞ حوار مع صديقي الملحد ❝ ❞ الروح والجسد ❝ ❞ اناشيد الإثم و البراءة ❝ ❞ رحلتي من الشك الي الإيمان ❝ ❞ التوراة ❝ ❞ اينشتاين والنسبية ❝ ❞ لغز الحياة ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار أخبار اليوم ❝ ❞ مكتبة مصر ❝ ❞ دار العودة ❝ ❞ المكتب المصري الحديث ❝ ❞ دار كتاب اليوم - القاهرة ❝ ❞ دار الجمهورية - دمشق ❝ ❱ من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
وصف الكتاب : هل هوعصر الجنون من فكر وثقافة
“من الميلاد إلى الموت والأنسان فى صراع مادته وترابه يشدانه إلى تحت ,وروحه تشده إلى فوق صراع بين عدم ..ووجود والعدم ليس مجرد خواء ..أولا شئ , وإنما العدم قوة سالبة بمثل ما أن الوجود قوة موجبة المرض والشيخوخه والذبول والهزل قوى عديمة سالبة ,غلبت على الجسم . فجعلته مريضا ذابلا هزيلا فإذا غلبت هذه القوى العديمه على النفس , وجعلت المزاج النفسى متشائما يائسا قلقا كئيبا فإذا غلبت على القلب نزلت به إلى درك الحقد والأنانية والكبر والغرور والنفاق والشهوة
فإذا غلبت على العقل أظلمته بغواشى الجهالة والغباء والبلادة
فإذا أغشت البصيرة ألقت بها فى مهاوى الكفر والشرك والظلم
وللعدم جيوش وفرسان ...وله جنود مجندة”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“يجب أن ينتصر كل منا في حربه مع نفسه أولاً ومن يخسر حربه مع نفسه يخسر في كل المياديين ولن ينجيه قانون أو نظام أو عصبة أمم فهو قد خذل جميع القوانين حينما وضع سلاحه واستسلم للهوى من أول معركة
فمن هناك لينصر الذي لم ينصر نفسه ؟”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“وأدوم الحب ما كان لله وفي الله ..
وأقصر الحب ما كان لهدف ..”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“الإنسان عبد لما تعود وعدو لما جهل.”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“ويخطيء من يتصور أن حُكم المرأة ناعمٌ ليّن مثل حضنها، فالواقع هو العكس، فالمرأة عنيدةٌ مُثابِرة في صوابها وفي خطئها، وطاقتها على الإصرار في الحالين أكبر من طاقة الرجال، وهي لا تتنازل عما في رأسها بسهولة”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“وأهل الأطماع أحبوا في المرأة غِناها، وأهل الشهوات أحبوا في المرأة جسدها، وأهل الخير أحبوا المرأة معواناً لهم على الخير، وأهل الشر أحبوا المرأة معواناً لهم على الشر، وأهل القلق والهموم أحبوا المرأة هرموناً وأفيوناً، وأهل الإجرام أحبوا المرأة جاسوسة ونشّالة ولِصّة، وأهل التجارة أحبوا المرأة سمسارة ومديرة علاقات ومروّجة سلع.
وكل صاحب مِلّة أحب المرأة على مِلّتِه..
وكل صاحب مشروع أحب المرأة مشروعَه”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“كل صاحب ملة أحب المرأة على ملته. وكل صاحب مشروع أحب المرأة مشروعه.”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“والمضربون عن الزواج معذورون، وهؤلاء اعترفوا بِـ ضعفهم وأعلنوا خوفهم وجاهدوا بِـ جُبنهم، واتخذوا من إضرابهم عقاباً يردّون به على المرأة التي تسلّطت وحكَمت وطغَت وظلَمَت وتجبّرَت، وكأنما يقولون لها من طرف اللسان: حسناً فلتعيشي إذن وحدك ولتحاولي الاستغناء عن الرجل إن استطعتِ، وهنيئاً لكِ العرشَ الذي اغتصبتِ والتاج الذي لبستِ”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“ولكن الزمن تغير، وتدهورَت نوعية الرجال، وتدهورت النوعية الإنسانية بجُملتها، فأصبح خيارنا نساءً، فولّاهن الله الحُكم علينا”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“و الدنيا هى ارض الغربه و الاغتراب و البعد و الحجاب و الغفلة و الاسباب و التيه و الضباب ... و لا عبره فيها الا بلحظه الصحو و الفواق و الشعور بلوعة الفراق .. و الحنين الى اللقيا و الى بلد المحبوب ..و الى وطننا الاول عنده الذي جئنا منه و اليه نعود.”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون ؟
“لا أحد مؤمن بما يقول ولا أحد يعمل بما يؤمن”
― مصطفى محمود, هل هو عصر الجنون للكاتب/المؤلف : مصطفى محمود . دار النشر : دار أخبار اليوم . سنة النشر : 1983م / 1403هـ . عدد مرات التحميل : 29634 مرّة / مرات. تم اضافته في : الجمعة , 25 مارس 2016م. حجم الكتاب عند التحميل : 2.4 ميجا بايت .
تعليقات ومناقشات حول الكتاب:
ولتسجيل ملاحظاتك ورأيك حول الكتاب يمكنك المشاركه في التعليقات من هنا:
هل هوعصر الجنون من فكر وثقافة
مهلاً ! قبل تحميل الكتاب .. يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf يمكن تحميلة من هنا 'تحميل البرنامج'
نوع الكتاب : pdf. اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
مصطفى محمود Mustafa Mahmoud مُصطفى محمود (27 ديسمبر 1921 - 31 أكتوبر 2009)، هو فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. كان مصطفى محمود مقدّماً لأكثر من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان).
أنشأ عام 1979م مسجده في القاهرة المعروف بـاسم "مسجد مصطفى محمود". ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود. وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية. أُطلق على كويكب اسم (296753) مصطفى محمود تكريما له.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ في الحب والحياة ❝ ❞ السر الأعظم ❝ ❞ حوار مع صديقي الملحد ❝ ❞ الروح والجسد ❝ ❞ اناشيد الإثم و البراءة ❝ ❞ رحلتي من الشك الي الإيمان ❝ ❞ التوراة ❝ ❞ اينشتاين والنسبية ❝ ❞ لغز الحياة ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار أخبار اليوم ❝ ❞ مكتبة مصر ❝ ❞ دار العودة ❝ ❞ المكتب المصري الحديث ❝ ❞ دار كتاب اليوم - القاهرة ❝ ❞ دار الجمهورية - دمشق ❝ ❱.