في أيمن العتوم, دواوين الشعر والفنون
يا حُلوتي غَلبَ الهَوى فأطعتُهُ
وتَركتُ أمري للهوى الغلّابِ
فإذا وجَدتِ الشوقَ فاضَ فردّدي
أبياتَ شِعري, وأنفّحي أطيابي
تجِدي دمائي بينَها نزّافةً
ريّــانةٌ بِجمالِكِ الخلابِ
أخلَتُصها لكِ فاكتُبي بحُروفِها
يا شَاعري, يا أيَُها المتَغابي
يعمل أيمن العتوم كمُعلّم للغة العربية في عدّة مدارس أردنية، وسبق له وأن عمل في مجال الهندسة المدنية كمهندس تنفيذي في مواقع انشائيّة في عاميّ 1997 و 1998.
نبوءات الجائعين | |
---|---|
غلاف ديوان شعر نبوءات الجائعين الصادر عام 2012 عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت. |
|
|
|
تعديل ![]() |
يعتبر ديوان " نبوءات الجائعين " من أشهر دواوينه الشعرية إذ إنه صدر بعد روايته المثيرة للجدل يا صاحبي السجن فالقصائد الشعرية في هذا الديوان كُتبت داخل السجن، ويقول في واحدة منها:
من عتمةِ السّجنِ، بَلْ من نورِ إيماني | ومن دِمائيَ، بل من نزفِ أوطاني | |
كَتَبتُ شِعريَ ياأمّي عَلَى ورقٍ | أعدَدْتُه في غَدِ الأيّامِ أَكْفاني |
وقد سَرَدَ في روايَته يا صاحبي السجن كيف كان يُهرّب هذه الأبيات إلى خارج السجن بَعد أن كانَت الكتابة ممنوعة داخل السجون وكان تهريب الأوراق التي تمكّن أن يكتب أشعاره عليها يتم عن طريق والده خلال زياراته وطُرق أخرى يكشفها في تضاعيف الرواية، وبعد خروجه من السجن أتمّ تجميع القصائد وضمّها في ديوانه الشعري نبوءات الجائعين . ويقول الشاعر أيمن العتوم واصفاً أباه في روايته يا صاحبي السجن :
كان أبي بطل الزّيارات كلّها، وكان أحبّ النّاس إلى قلبي.. وجهه الرّباني كان يملؤني بالأمل.. لم أعرف اليأس لحظةً وطَيفُه يغلّفني بالطّمأنينة النّاعمة.. وأين للناس بأبٍ مثل أبي... ما تعلّمته من أبي لم أتعلّمه في أيّ مدرسة، ولا في أيّ جامعة، ولا على يد أيّ شيخ، ولم أقرأه في أي كتاب... ما الّذي فعله أبي بي خلال تلك السّنين الغابرات؟! ما الذي صنعه حتّى صرتُ إلى ما صرت إليه؟! كم أودّ لو استطعت الإجابة اليوم، ولكنني أشعر بالعجز أمام هذا العملاق !!... كان يكبر في تضحياته مليون سنة، وكنت أصغر أمامها مليون قرن!!..
ويقول في واحدة من قصائده:
هذي بلادي عُروقي بالمُنى نَبضَتْ | وخاطري، والهوى المَنقوشُ في كَبِدي | |
هي الحبيبَةُ عُمري كلّه فلقدْ | رهنْتُ أمسي، يومي دونها، وغَدِي |
قلبي عليكِ حبيبتي | |
---|---|
غلاف ديوان شعر (قلبي عليكِ حبيبتي) عام 2013 عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت. |
|
|
|
المؤلف | أيمن العتوم |
اللغة | العربية |
البلد | ![]() |
النوع الأدبي | ديوان شعري |
الناشر | المؤسسة العربية للدراسات والنشر |
تاريخ الإصدار | 2013 |
تعديل ![]() |
الديوان الشعري الثاني للشاعر والكاتب أيمن العتوم، والصادر عَـن المؤسسة العربية للدراسات والنشر لعام 2013. يَصِـف الشاعِـر ديوانه على أنّـه " يجمع بين التصوّف الفلسفي، والحبّ، والحرية. "، " محاولات صوفيّة في عالَمٍ يضجّ بالماديّة المُغرِقة!! "، " المزج بين الروح والجسد في التعبير الشعري. الانحياز إلى المرأة وعالمها المسحور أكثر!! ".
وصفته الصحافة الأردنية: " يتميّز الدّيوان بأنّه جمع أطيافًا متعدّدة من الموضوعات والمضامين، فبينما احتلّت المرأة نصفه الأرقّ، احتلّ التّصوّف والوطن نصفه الأشفّ. وقد اعتمدت لغة الدّيوان على الشّعريّة المنسوجة من التّراث والفكر الصّوفيّ والوشاح العِشقيّ. " [3]
يَـضُمّ الدّيوان (25) قصيدة، موزَّعة على (132) صفحة، بدأتْ القصائد بـ (نِصفان)، وانتهت بـ (احتفاليّة الموت)، والقصائد الواردة في هذا الديوان مكتوبة بين الأعوام1994 و 2004 كما أرَّخها الكاتِـب.
غلاف رواية يسمعونَ حسيسها الصادرة في طبعتها الأولى عام 2012 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.
غلاف الطبعة الثانية لرواية يسمعونَ حسيسها.
قراءة و تحميل كتاب دراسة دلالات اللون في شعر بدر شاكر السياب PDF مجانا