النقد هو تعبير مكتوب أو منطوق من متخصّص يسمى ناقدًا، عن الجَيِّد والرديء في أفعال أو إبداعات أو قرارات يتخذها الإنسان أو مجموعة من البشر في مختلِف المجالات من وجهة نظر الناقد. كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف فيها، وقد يقترح أحيانا الحلول. وقد يكون النقد في مجال الأدب، والسياسة، والسينما، والمسرح وفي مختلف المجالات الأخرى.
قد يكون النقد مكتوبا في وثائق داخلية أو منشورا في الصحف أو ضمن خطب سياسية أو لقاءات تلفزيونية وإذاعية.
النظر في قيمة الشيء، التقييم، فالنقد المعرفي مثلا هو النظر في إمكانية وشروط المعرفة وحدودها، وهو عموما عدم قبول القول أو الرأي قبل التمحيص، وينقسم إلى نوعين عامين: نقد خارجي وهو النظر في أصل الرأي، ونقد داخلي وهو النظر في الرأي ذاته من حيث التركيب والمحتوى.
النقد في الأدب
قال جورجي زيدان عن النقد في مجلة الهلال؛ أن الانتقاد يعني إبراز جوانب الاستحسان والنقص على السواء وأن كلمة (انتقاد) ليست تعني إحصاء العيوب وحدها ونريد من باب (الانتقاد والتقريض) كلا الجانبين.
بإبداء رأيهم فيما يسمعونه إن حسنا أو قبيحا فدعوناه لذلك (باب التقريض)، والانتقاد تقريبا من معنى المراد، وما فتحناه إلا لعلمنا بما يترتب عليه من الفائدة الحاصلة من تناول الآراء وأن العاقل من أعتقد الضعف في نفسه وعلم أن انتقاد ما يكتبه أو يقوله، لا يحط من قدره، إذ أننا لا ننتقد إلا ما نراه جديرا بالمطالعة ومستحقا للانتقاد.
النقد في الفن
كذلك تعددت التيارات النقدية في الفن عامة والفنون التشكيلية خاصة خلال القرن العشرين بالعالم العربي فشمل النقد الفني توجهات جمعت بين الفلسفة والتنظير والتأريخ.
نقاد
Question book-new.svg المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (يناير 2019)
ونذكر على سبيل المثال من بين النقاد (خليل قويعة- عبد الرازق عكاشة- موسى الخميسي - عبد الله أبو راشد- محمد محسن الزارعي.)
حاكمة مسرح يعقوب صنوع
سيد علي إسماعيل
كعادته يثير الدكتور «سيد علي إسماعيل» قضايا كانت تُعَدُّ من المسلَّمات الثقافية؛ فهو ينفي أيَّ دورٍ ﻟ «يعقوب صنوع» في صناعة المسرح المصري، بل يؤكد أيضًا أنه هو مَن اخترع تلك الأسطورة.
أثار هذا الكتابُ الكثيرَ من الجدل في الوسط الثقافي والفني حول شخصية «يعقوب صنوع»، أو كما لُقِّب «رائد المسرح المصري». عَبْرَ عمليةِ بحثٍ مكثَّفة انتقَلَ المؤلف من التسليم بريادة صنوع المسرحية (ذهابًا مع الرأي السائد)، إلى التشكيك في أنْ يكون للرجل أيُّ دورٍ في ذلك المضمار؛ الأمر الذي أثار حفيظةَ النُّقاد من أمثال «د. محمد يوسف نجم»، ودارَتْ بين الفريقَيْن مُساجَلاتٌ قويةٌ على صفحات الجرائد والمجلات. ولا تكمن أهميةُ الكتاب فيما يكشفه من حقائق (على حدِّ زعم مؤلِّفه) فحسب، لكنه يمثِّل إعادةَ صياغةٍ شاملة لتاريخ المسرح المصري. إنَّ الشواهد التي استنَدَ إليها الدكتور إسماعيل من المنطقية بمكانٍ، بحيث يمكن أن نسلِّم بأنَّ «صنوع» هو مَن صنع هذا التاريخ من الريادة الزائفة، واختلَقَ تراثًا نَسَبَه لنفسه لم يكن له يومًا وجودٌ.
محتوى الكتاب
تمهيد
إشارات صنوع المسرحية
بين حقائق المسرح ومزاعم يعقوب صنوع
بين فيليب طرازي ويعقوب صنوع
آراء الأدباء والمؤرخين
صنوع وبوابة التاريخ
بعيدًا عن المسرح
مسرح يعقوب صنوع في الدراسات الأساسية
مسرح يعقوب صنوع في الدراسات الحديثة
ملحق
الخاتمة
المصادر والمراجع
ملخلص هذا الكتاب أن يعقوب صنوع من هذا المنطلق لفكر اليهود روج لفكرة أنه مؤسس المسرح العربي في مصر، و أن صنوع كان ماسونياً و أن الماسونية استخدمته للترويج لنفسها في البلاد العربية
قراءة و تحميل كتاب الحكاية وما فيها: السرد (مبادئ وأسرار وتمارين) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب النظرية النقدية: مقدمة قصيرة جدًّا PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر PDF مجانا