فان حياة الدنيا كقنطرة للآخرة، والسائر العاقل فيها يعدُّ نفسه فيها من الغرباء الراحلين عنها، ولهذا يُكْثِر مِنْ ذِكْرِهِ للموت والفراق؛ ليكون على حال المسافر الراحل، فلا يتعلق منها بشيء، بل يُعَلِّق قلبه بالدار الباقية في الآخرة، فهو غريب على حال الاستعداد والرحيل، ويؤكد هذا ما جاء في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِمَنْكِبي فقال: ((كن في الدنيا كأنك غريبٌ أو عابر سبيلٍ))، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: "إذا أمسيْتَ، فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحْتَ، فلا تنتظر المساء، وخُذْ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك .
قراءة و تحميل كتاب الدار الآخرة (26) تطاير الصحف الميزان الحوض الصراط PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الدار الآخرة (26) تطاير الصحف الميزان الحوض الصراط PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الدار الآخرة (13) أشراط الساعة (مقدمة) PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب الدار الآخرة (4) طول الأمل، وكيفية العلاج PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب القيامة مشاهدها وعظاتها في السنة النبوية PDF مجانا