الكتاب هو نداء المؤلف
أولاً :لنقاد عصره للتثقف بالثقافة العلمية ( العلوم الطبيعية والتطبيقية والإنسانية) إلى جانب ثقافتهم الأدبية وقد طبق ما دعى إليه عمليا بجولة فى علوم الأحياء و الوراثة وعلم النفس وربطها بشخصية الكتاب الأدبية الشاعر ابن الرومي، ثانياً: لشارحى الأدب ومعلميه ألا يفسدوا أذواق النشء بالتركيز على المحسنات والتشبيهات...إلخ ويتركوا ربط هذا الأدب بحياتهم وتجاربهم وإنسانيتهم.
وفى الوقت الذى لم يجد من يستحق ثناءه من نقاد عصره إلا ثلاثة فقط هم : طه حسين والعقاد والمازنى،بينما وجه سهام نقده لعدد من النقاد كشوقى ضيف والزيات وسيد قطب ( مع إشادة لسيد قطب دون البقية)
فى الوقت نفسه صب جام نقده على تحليل المازنى والعقاد لشعر وشخصية المازنى، خاصة العقاد الذي أستقبل معظم نقد على خلفية إدعاءه أن ابن الرومي تأثر بالثقافة الرومانية ثم لاحقاً الثقافة اليونانية فجعل للشعر اليوناني ميزات خاصة وجعل كل خاصية لشعر ابن الرومي تأثرا بالثقافة اليونانية
ثم بدأ فى الفصل التالي ( تحت عنوان شعر ابن الرومي: كيف ينبغي أن يدرس) تحليله الأدبى/ العلمى لقصيدة دع اللوم للشاعر
وبعدها انطلق يكشف شخصية ابن الرومي و أغراض شعره .
جدير بالملاحظة أن النويهى كتب هذا الكتاب ووجه هذا النقد اللاذع لأعلام عصره وعمره ٣٢ عاما فقط ويبدو أنه ورث هذا الطبع وأقصد الجرأة من أستاذه طه حسين وإلا فطه حسين فيما أعلم لم يكن فيه شدة تلميذه النويهي.
ختم كتابه بتحليل نفيس لقصيدة ابن الرومي فى رثاء ابنه الأوسط والذي جعلنى لا أبخل عليه بالنجوم الخمسة
ولو سئلت أن أضع عنوانا جانبيا للكتاب بل لمنهج محمد النويهى فى تناول الأدب فسيكون "الأدب للحياة
الادب- الادباء- ادبية متنوعة-دراسات ادبية- النقد الادبى
قراءة و تحميل كتاب المقالة فى الادب السعودى المعاصر نشاة وتطور PDF مجانا
قراءة و تحميل كتاب دراسات فى المذاهب الادبية والاجتماعية PDF مجانا