نبذة عن الكتاب :

كتاب الأموال لحميد بن مخلد بن عبد الله الخراساني المعروف بابن زنجية ، كتاب فقهي كتب باللغة العربية في القرن الثالث الهجري. هذا الكتاب ، كما يوحي اسمه ، يتناول بالتحديد الروايات المالية الواردة في المصادر السنية عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ودرس موضوعات مثل الجزية ، وأراضي الأنوة الأنوة ، والزكاة.

يبدأ الكتاب بمقدمة لأبي محمد أسيوتي وسيرة المؤلف والأساتذة وأعماله. محتويات الكتاب مرتبة في فصول. يحتوي كل فصل على عدد من الروايات وقد روى ما مجموعه 2041 كتابًا.

في الفصول الخمسة الأولى من الكتاب ، أثيرت مسائل فقهية بين الإمام والرعايا بحيث في الفصل الأول وجوب إحسان الحاكم إلى الناس ، وفي الفصل الثاني فضيلة الحكام العادلين ، وجب على الناس طاعة الحاكم ، في الباب الثالث نهي عن ترك الحاكم الإسلامي ، وقد أوصى به في الباب الرابع والفصل الخامس كما أوصى للأئمة الصالحين.

القضايا المتعلقة بدفع الممتلكات من قبل الناس للحكومة بأشكال مختلفة مثل الجزية والأنفال والخمس والزكاة هي على النحو التالي. وجبت الجزية على البعض ونسخت على البعض. يجب أن يتم تلقي الجزية بلطف وتسامح ، كما أن عدم الانتماء إلى الأشخاص الذين أصبحوا مسلمين فيما بعد هو موضوع آخر أثير في هذا القسم.

نعمة الحاكم العادل
من حيث النعمة ، الحاكم عادل. [1] وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الإمام قال: إن الله تحت ظله بسبع قبائل في يوم لا ظل فيه أحد: الأول هو الإمام العادل. الثاني الشاب الذي يعبد الله. ثالثا: الرجل المربوط قلبه بالمسجد فهل له علاقة بالمسجد؟ رابعًا ، شخصان يحبان بعضهما البعض في سبيل الله ؛ الرجل الخامس الذي يذكر الله سرا. والرجل السادس: من قال استجابة لدعوة الحسناء: إنه يخاف الله ، والسابع هو الذي يعطي الصدقة في الخفاء حتى لا تدرك يده اليسرى صدقة يمينه.

يصف القسم التالي من الكتاب قضايا الأراضي المفتوحة. نتناول في هذا القسم معاملة النبي لأرض يهود خيبر وتقسيمهم بالإذن الذي أعطاهم الرسول صلى الله عليه وسلم لسكانهم لزراعتها في تلك الأراضي. كما أن بلاد مكة والمقدس من موضوعات هذا الباب بحسب روايات الصحابة والتابعين وطريقة الخلفاء أمثال عمر بن عبد العزيز في تناول أراضي مكة. من أجل العيش في العالم الإسلامي ، يجب على أهل الذمة مراعاة الشروط والأحكام ، وهناك عدة روايات في هذا الصدد ، معظمها عن القوانين التي اتبعها عمر بن الخطاب مع أهل الذمة.

خمس
ومن الأجزاء الرئيسية في الكتاب مناقشة الخُمس ، ودُرست قواعده وتقاليده. [2] صرح المؤلف الأول بخمس الأنفال. نصيب الرسول صلى الله عليه وسلم في الخُمس ، وهو نصيب ذو القربى ، وقد أدخلته رواية بني هاشم وبني عبد المطلب ، ولكل منها روايات عديدة في موضوع الخمس. أما ما يخص الخمس فهو موضوع آخر في هذا الباب ، فالمناجم والكنوز والممتلكات التي يتم الحصول عليها من البحر مذكورة هنا كممتلكات تخص الخمس.

زكاة
مناقشة الزكاة ، وهي الجزء الأكثر تفصيلاً في كتاب الملكية ، موصوفة بالتفصيل أدناه ؛ تناول ابن زنجية أولاً فضل إخراج الزكاة وأجرها ، وذكر عدة روايات في هذا الصدد. تم اقتراح زكاة الإبل والأبقار والأغنام وقواعد ومستحبات كل منها بشكل مستقل. كما ذكر المؤلف بابي بشكل مستقل في منع التشدد عند تلقي الزكاة على الناس. كما تمت دراسة زكاة التمر والعسل وعدم زكاة العسل بنفس الطريقة في الروايات. زكاة الفطر ووقتها وإطعام العبيد وعبد الفراري وأحكامها سواء كانت الزكاة للبدو أم لا ، وصحة إخراج الزكاة من أحدث الموضوعات في كتاب الملكية.

حالة الكتاب
صدر كتاب "الأموال" عدة مرات ، وقد أصدرت مكتبة بيروت هذه الطبعة. كان أبو محمد أسيوطي مسئولا عن تصحيح الكتاب. قائمة المصادر ومراجع 2 وقائمة المحتويات في نهاية الكتاب.
 

كتاب يتناول موضوع (الاموال) كما عالجها الدين الاسلامي فتحدث عن الزكاة ، وصلح المسلمين مع اقوام اخرى وما ترتب على ذلك من التزامات مالية ، وتكلم عن الخمس والزكاة والفيء ...الخ . وايضا تناول كتب الرسول صلى الله عليه وسلم الى العديد من الاقوام ، وتناول موضوع مايجب على الامام من النصيحة لرعيته ، وفضل أئمة العدل وغير ذلك

تم دمج المجلدات في ملف واحد للتسلسل كتاب الأموال

من الفقه العام