كتاب الجنة غايتنا

لـم يكـن الأمـر سهلًا، لكـني اسـتطعـت.“ جملة تتردد علي مَسامِعي كثيرًا هذة الفترة، تظهر أمامي بشكل غير طبيعي خلال أيامي الماضيه، وتجعلني أسألُ نفسي، هل يأتي يوم واكتب فيه هذة الجملة وأقول انني فعلتُها وحققتُ ما أتمني وان حلمي قد تحقق؟؟ يوجد صراع بداخلي، بين شخصين، شخص يقول: لااا، لم يأتي اليوم، إن مصيرك فاجِع، ولا يوجد له أيُ ملامح، لِتَصِلي في يوم لما تُريدي، وكل هذة الأحلام هي مجرد أوهام في خيالاتِك، انتِ لا تفعلِ كل ما عليكِ، ودائمًا مُقصره في كل شيء فكيف تَصِلي؟ والشخص الآخر يُجيب عليهِ ويقول: سيأتي قريبًا اليوم الذي يتحقق فيه ما تُريدين و تَصِلي إلي المكانة التي تحلُمي بِها، واليأس الذي بداخلك لا يفعل شيء سوي انه يسلب منك العزيمة، فعليكِ التغلب عليه، ومواصلة الطريق، وإن كل شيء بترتيب اللّه وتوفيقه، كُل ما عليكِ ان تفعلي ما بِوسعك وأن الله لا يُخزلك أبدًا. وأنا هذة الفَتْرَة لا أرجوا من اللّه إلا ان يأتي اليوم الذي اكتُب فيه هذة الجملة، وأقول انني قد فعلتُها. فـلا لا تنـطفـىء. استمر حتى تصل إلى حلمك، وإن واجهتك صعوباتٍ ستتخطاها بقدرتك، ما وضع اللّه بقلبك رغبة الوصول لشيء ما، إلا وهو عالم بأنك قادر عليه، لا تتخلى عن حلمك، بإمكانك أن تصل إليه، وتيقن أنها ستُفرج وكأنها لم تضق يومًا، وأعلم أن اللّه دائمًا معك، وكُل ما تتمناه بإذنهِ آتِيك.
-
من خواطر أدبية - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.