صدر ديوان (أوراق الزيتون)، من شعر محمود درويش في العام 1964م، وهو من شعر التفعيلة ، سوى قصيدتين هما: (ولاء) التي جاءت على بحر البسيط المخبون، و (الموت في الغابة) التي جاءت على بحر الكامل الأحذِّ المضمر، ونعلم أنه في الستينيات كان شعر التفعيلة قد انتشر بين الشعراء وجمهور الادب والشعر وفتن به الناس لسهولته، لا سيما أن تجربة التفعيلة قد مضى عليها آنذاك عشرون عاما ، فقد كانت أول قصيد ة تفعيلة في الشعر العربي من نظم العلامة عبد الله الطيب وهي قصيد ة (الكأس التي تحطمت) ، نظمها في لندن عام 1946م ، ثم انتشرت التفعيلة عند الشعراء الذين جاءوا بعد هذا التاريخ
نظم الشاعر محمود دريش ديوانه الأول (أوراق الزيتون) على نظام التفعيلة ولكنه أحكم هذا الأمر إحكاما جيدا، حتى أن القارئ ليظن أن هذه القصائد التي في الديوان مقفاة وجارية على بحور الخليل بن أحمد ، لأن محمود درويش قد قيد شعر التفعيلة عنده بما يشبه قيود الشعر المقفَّى، أعني بذلك أنه قرّب بين القوافي أو ما يسميه العروضيون حرف الروي،
ديوان-
ديوان شعر-
دواووين شعر-
الادب- الادباء-
الشعروالشعراء-
الشعر العربى